الزعفران اللون الفاخر الذي يخفي أسراراً علاجية







العالم كإيطاليا، واليونان، وبلاد البلقان، وإيران، وآسيا الغربية، حيث ينتشر في المروج والأراضي الزراعية غالباً. والزعفران هو نبات عشبي معمر بفضل كورماته، جذره مدورة منتفخة، وأوراقه خيطية ذات عرق وسطي أبيض شاحب، يصل طولها إلى 30 سم، أما الأزهار فأنبوبية طويلة حمراء اللون إلى برتقالية، يصل طولها إلى 10 سم. وعادة ما يزهر الزعفران بين شهري أكتوبر وديسمبر.




  الأجزاء المستخدمة من الزعفران هي مياسم الأزهار، وهي معروفة بخصائصها الطبية والعلاجية منذ قديم الأزمان، والصبغة الصفراء الفاخرة مشتقة من هذا النبات المذكور في الأساطير اليونانية المختلفة مع رائحتها ونكهتها.

استخدامات الزعفران العلاجية: يستخدم الزعفران في علاج عدد كبير من الأمراض، منها: تضخم العقد اللمفاوية، وانقطاع الحيض، والغرب (قرحة ثاقبة في موق العين)، والربو، والتهاب القصبات، واعتلال القلب، والزكام، وأمراض المخ، والتهاب الملتحمة، والتهاب المثانة، والاكتئاب، والسكر، وعسر الطمث، والاستسقاء، والرعاف، والنقرس، والألم الرأس، والبصاق المدمى، والتهاب الكبد، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والهيستيريا، والتهاب الحنجرة، واحتباس الهلامة (السائل النفاسي)، والحصبة، والشعور باليأس، وتنكس الكلى، وتوتر الأعصاب، والألم الأعصاب، والتهاب الغدة النكفية، والتهاب العين، والطاعون، والتهاب الطحال، والتهاب اللوزات، والرجفة، والتهاب غشاءالرحم.

المكونات الفعالة: يمتلك الزعفران خصائص علاجية بفضل ما حباه الله به من مواد علاجية، مثل الكروسين Crocin، والكوروسيتين Crocetin، والبيكروكروسين Picrocrocin، والسافرانال Safranal(كاروتينويد Carotenoids). ويعرف الزعفران بأن له خصائص مميزة عن غيره، لذلك فهو يستخدم كطارد للريح، ومساعداً للطمث، ومعرقا للأطفال، وللنزيف الرحمي المزمن عند البالغات.

قدراته في مقاومة السرطانات: يعتقد العلماء أن للزعفران قدرة على مقاومة السرطان، وإطالة متوسط عمر المرضى، كما أن استخدامه بطريقة طبية مع الحبة السوداء يحد من حدوث الورم بنسبة معينة. وتساهم المواد العلاجية في الزعفران، خاصة الكروين crocin، والبيكروكروسين picrocrocin، والسافرانال safranalفي الحد من نمو خلايا سرطان الإنسان مخبرياً. ويمتلك مستخلص الزعفران (ثنائي ميثيل-كروسين) تأثيرات مضادة للتسرطن، ومضاد للتطفر، ومعدل مناعي. وللكروسيتين تأثير مثبط معتمد على الجرعة في تركيب الـ DNA والـ RNA في النواة المفصولة وكبح فعالية إنزيم بلمرة الـ RNA المنقى RNAPolymerase II. كما سبب الكروسيتين تثبيطاً معتمدا على الجرعة للحمض النووي وتركيب البروتين. وتذكر مراجع أخرى أن النبات يفيد في الحد من سرطانات البطن والمثانة والثدي والكولون والحجاب الحاجز والأذن والعين والكلى والحنجرة والكبد والفم والرقبة والطحال والمعدة واللوزة والرحم، ويفيد في حالات الورم الليفي Fibroid، والوكيميا، واللمفوما، وأورام الجلد المختلفة.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق