5 كتب مستوحاة من الأحلام



 جميعنا يحلم، لكن معظم أحلامنا لا تكون إلا من أفكار اللاوعي والتي تنتهي بالاستيقاظ. ولكن هناك مبدعون استلهموا أفكار كتبهم من أحلامهم وحولوها على الورق، فقدموا أعمالاً عظيمة في تاريخ الأدب، وفي قائمتنا 5 كتب استلهم أصحابها فكرتهم من أحلامهم.

‏1- Twilight (ستيفني ماير)

في يونيو عام 2003، أيقظت والدة ماير ستيفني، الذي كان يعيش في ولاية أريزونا،
من حلم رأى فيه حبيبين يجلسان سوياً في حديقة ويتناقشان عن سبب عدم نجاح حبهما.
وقال ماير على موقعه على الإنترنت "كان أحدهما متوسط الجمال والآخر شديد الجمال
والروعة، كان مصاص دماء. وكانا يتناقشان حول مدى صعوبة الواقع، وكان الرجل من
مصاصي الدماء، ومن الصعب عليه التماسك حتى لا يقتلها على الفور.
تحول هذا الحلم إلى أحد أكثر الكتب شعبية في العالم. وبيعت منه 17 مليون نسخة في
جميع أنحاء العالم، وأصبح على مدار 91 أسبوعاً الكتاب الأكثر مبيعاً
في قائمة النيويورك تايمز.

‏2- Misery (ستيفن كينغ)

يعد ستيفن كينغ أحد أكثر الكتاب إنتاجاً وشعبية في عصرنا. ولكن المفاجأة أن
إحدى رواياته كانت نتاج حلم رآه أثناء نوم عميق. فكانت قصة  كتاب Misery،
أن كينغ نام عندما كان على متن طائرة ورأى حلماً بأن إحدى المعجبات اختطفت
الكاتب المفضل لديها واحتجزته كرهينة. وعندما استيقظ، كان حريصاً على التقاط
هذه الفكرة وكتب أول 40 صفحة من كتابه في المطار.
وأصبح من أكثر الكتب مبيعاً في العالم.
ونقل عن كينغ قوله "استخدم الأحلام دائماً كمثل الطريقة التي تستخدم بها المرايا
لكي نرى أشياء لا يمكن أن نراها وجهاً لوجه مثلما تريد أن ترى الشعر في ظهرك".

3- فرانكنشتاين (ماري شيلي)

في عام 1816، كانت ماري شيلي تبلغ من العمر 18 عاماً عندما أمضت الصيف
مع عشيقها (وزوجها في المستقبل) بيرسي شيلي، في سويسرا.
وفي إحدى الليالي، وبينما كانا جالسين حول النار نامت شيلي ورأت صور جثث تعود
إلى الحياة ويلتفون حول رأسها، وبينما كانت نائمة رأت بوضوح شبح فرانكشتاين.
استيقظت وبدأت للتو في كتابة قصة قصيرة عن حلمها. وفي وقت لاحق من هذا
العام شجعت زوجها، وهو كاتب أيضاً، لتوسيع قصتها إلى رواية كاملة.
ونشرت عن فرانكشتاين تحفة أدبية رائعة.

‏4- Dr. Jekyll and Mr. Hyde (روبرت لويس ستيفنسون)

كان الاسكتلندي روبرت لويس ستيفنسون كاتباً ناجحاً، وعندما حلم بطبيب مصاب
باضطراب في الشخصية استيقظ وسطر بقلمه كتاباً مبدعاً. فبعد استيقاظه من الحلم
كتب مسودة أولى مباشرة من روايته في أقل من 3 أيام.
وكعادته فقد سمح لزوجته بمراجعة المسودة وأضافت اقتراحاتها. وكانت رواية رائعة.


‏5- Jonathan Livingston Seagull (ريتشارد باخ)

في عام 1959، سمع الكاتب ريتشارد باخ ما سماه "صوتاً بلا جسد" يهمس
بعنوان الكتاب في أذنه. وكتب على الفور أول عدد قليل من فصول الكتاب قبل أن
ينفذ الإلهام. وأنهى كتابته بعد 8 سنوات بعد أن كان يحلم بأحداث الكتاب
في أوقات منفصلة. ويعد هذا أحد أبرز الكتب الفلسفية وحقق مبيعات هائلة.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق