تواجة العائلة العربية مشكلة كبيرة، وهي افتقارها لوجود لغة حوار بين افراد الأسرة، مما يؤدي دائما إلى نشوب خلافات ومشاكل بين افراد العائلة، وفي بعض الأوقات يصل افتقار الأسرة للغة الحوار الى التفكك الأسري، وعيش كل فرد من افراد العائلة في عالم خاص .ولذلك نقدم لكم اهم الطرق التي تساعد الاسرة على تعلم ثقافة الحوار، وان تعي مفهوم الحوار بالطريقة الصحيحة .
1- الاحترام :
الاحترام المتبادل بين افراد العائلة هو البنية الأساسية لبناء جسور الحوار بين افراد الأسرة، فيجب ان يسود الاحترام بين كافة افراد العائلة، وعلى الأب والأم ان يكونا مثال وقدوة لأبنائهما، وان يظهرا احترامهما لبعضهما البعض حتى يشب الأبناء على قيمة الاحترام .
كما يوجد امر هام يغفله الأب والأم، وهو ابداء الاحترام اتجاه الأبناء، فيجب على الأب والأم قبل ان يطالبا الابناء باحترامهما ان يحترما الأبناء، وذلك من خلال عدم الاساءة النفسية او البدنية، ومن هنا اذا استطاعت الأسرة ان تأصل قيمة الاحترام في تعاملاتها اليومية وبين افرادها، بالتأكيد سوف تكون العائلة بذلك قد فتحت نافذة للحوار بين افرادها ويكون الحوار مبني على الاحترام .
الاحترام المتبادل بين افراد العائلة هو البنية الأساسية لبناء جسور الحوار بين افراد الأسرة، فيجب ان يسود الاحترام بين كافة افراد العائلة، وعلى الأب والأم ان يكونا مثال وقدوة لأبنائهما، وان يظهرا احترامهما لبعضهما البعض حتى يشب الأبناء على قيمة الاحترام .
كما يوجد امر هام يغفله الأب والأم، وهو ابداء الاحترام اتجاه الأبناء، فيجب على الأب والأم قبل ان يطالبا الابناء باحترامهما ان يحترما الأبناء، وذلك من خلال عدم الاساءة النفسية او البدنية، ومن هنا اذا استطاعت الأسرة ان تأصل قيمة الاحترام في تعاملاتها اليومية وبين افرادها، بالتأكيد سوف تكون العائلة بذلك قد فتحت نافذة للحوار بين افرادها ويكون الحوار مبني على الاحترام .
2- الصدق :
من اهم اسرار ثقافة الحوار التي يجب ان تتعلمها العائلة هي الصدق، فهذا الصدق هو الضمان الوحيد لبناء جسور حوار سوية بين افراد الاسرة الواحدة، وهنا المقصود الصدق في كافة نواحي الحياة، فيجب ان يرى الأبناء الأب والأم وهما يمارسان الصدق في حياتهما اليومية، واكبر خطأ يقع فيه الأب والأم خلال تربية الأبناء هو الكذب عليهم، حتى ولو كان في امور بسيطة، ولكنه يجعل الأبناء مفتقرين لصفة الصدق، وتكمن اهمية الصدق في ثقافة الحوار انها تخلق جو من الثقة بين افراد العائلة، وهذه الثقة تسهل كثيرا عملية الحوار بين افراد الاسرة .
من اهم اسرار ثقافة الحوار التي يجب ان تتعلمها العائلة هي الصدق، فهذا الصدق هو الضمان الوحيد لبناء جسور حوار سوية بين افراد الاسرة الواحدة، وهنا المقصود الصدق في كافة نواحي الحياة، فيجب ان يرى الأبناء الأب والأم وهما يمارسان الصدق في حياتهما اليومية، واكبر خطأ يقع فيه الأب والأم خلال تربية الأبناء هو الكذب عليهم، حتى ولو كان في امور بسيطة، ولكنه يجعل الأبناء مفتقرين لصفة الصدق، وتكمن اهمية الصدق في ثقافة الحوار انها تخلق جو من الثقة بين افراد العائلة، وهذه الثقة تسهل كثيرا عملية الحوار بين افراد الاسرة .
3- الهدوء :
الحوار الخالي من الهدوء يتحول الى خلاف ومشكلة، لذلك يجب ان يعمل جميع افراد الأسرة على خلق جو من الهدوء داخل العائلة، فيجب على الجميع ان يساعدوا بعضهم البعض في التخلص من الهموم ومشاكل الحياة الطبيعية، وان يكون الهدوء هو السمة السائدة خلال الحوار بين افراد العائلة، وهنا دور الأب والأم في تقديم مثال يحتذى به لدى الأبناء، حيث يجب على الأب والأم ان يجعلا الهدوء هو مفتاح الحوار بينهما، واذا حدث ونشب شجار او خلاف كالذي يحدث في اي حياة زوجية، فيجب ان يكون بعيدا عن الابناء، حيث يجب ان لا يرى الابناء من الأب والأم سوى التفاهم ولغة الحوار المشتركة.
الحوار الخالي من الهدوء يتحول الى خلاف ومشكلة، لذلك يجب ان يعمل جميع افراد الأسرة على خلق جو من الهدوء داخل العائلة، فيجب على الجميع ان يساعدوا بعضهم البعض في التخلص من الهموم ومشاكل الحياة الطبيعية، وان يكون الهدوء هو السمة السائدة خلال الحوار بين افراد العائلة، وهنا دور الأب والأم في تقديم مثال يحتذى به لدى الأبناء، حيث يجب على الأب والأم ان يجعلا الهدوء هو مفتاح الحوار بينهما، واذا حدث ونشب شجار او خلاف كالذي يحدث في اي حياة زوجية، فيجب ان يكون بعيدا عن الابناء، حيث يجب ان لا يرى الابناء من الأب والأم سوى التفاهم ولغة الحوار المشتركة.
4- الاستماع :
مفهوم الحوار يعني ان يستمع كل طرف الى الطرف الأخر بهدوء ودون مقاطعة، ثم يتبادلوا اطراف الحديث، وهذا ما يجب ان تتعلمه افراد العائلة، فيجب على الاب والأم ان يستمعا جيدا الى الابناء، وعدم الاستهزاء بكلامهم، فالاستماع الجيد والانصات هو السر في نجاح الحوار، وهو الحل السحرى لبناء جسور حوار قوية بين افراد الاسرة .
مفهوم الحوار يعني ان يستمع كل طرف الى الطرف الأخر بهدوء ودون مقاطعة، ثم يتبادلوا اطراف الحديث، وهذا ما يجب ان تتعلمه افراد العائلة، فيجب على الاب والأم ان يستمعا جيدا الى الابناء، وعدم الاستهزاء بكلامهم، فالاستماع الجيد والانصات هو السر في نجاح الحوار، وهو الحل السحرى لبناء جسور حوار قوية بين افراد الاسرة .
تعتبر ثقافة الحوار من اهم القيم التي يجب ان لا تخلو منها عائلة او اسرة، وعلى العائلة ان تحافظ دائما على مد جسور الحوار بين افرادها؛ حتى يسود الحب والتفاهم والسعادة في الأسرة .
المصدر : باب العرب
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق