مخطوطات وادي القمران قرب البحر الميت


"أهم اكتشاف في التاريخ" فيما لو صح تماماً ما سنرويه. 
أهم من مخطوطات البحر الميت، الشهيرة باسم لفائف وادي القمران،
رقاقات معدنية عمرها 2000 عام وكل منها بحجم وسماكة البطاقة الائتمانية، وهي من الرصاص وبعضها من النحاس
تم العثور عليها في أحد الكهوف قبل 5 سنوات...
ظهرت بأواخر العام الماضي في إسرائيل بعد بيعها بالسوق السوداء
بحسب قول العلماء ان الرقائق "الدليل المادي الوحيد" على وجود جماعة مسيحية في القرن الميلادي الأول
وإحداها تشير إلى ارتباط ولادة السيد المسيح عليه السلام بشجرة النخيل
أو لنقل "بجذع النخلة" طبقاً لما ورد في القرآنالكريم 
بل تشير الرقاقات المتضمنة إحداها حفراً لوجه رجل ملتح وغير معروف، إلى العام الذي ظهر فيه السيد المسيح عليه السلام أيضاً.
وصف الرقاقات :
كتيّبات صغيرة فيها من 5 إلى 15 رقاقة بالكتيّب
وكل منها مقفل من حوافيه بمماسك وحلقات معدنية يصعب معها فتحه للاطلاع على ما فيه من عبارات بالآرامية ..
ورموز دينية كتبها أعضاء أول جماعة مسيحية ظهرت مع المسيح قبل 20 قرناً من الزمان.
قال إن بعض المنقبين عن الآثار قاموا قبل 5 سنوات بتنقيب غير مرخص في الكهف الواقع في منطقة بالشمال الأردني، وفيه عثروا على 70 كتيباً، ثم قاموا بتسريبها إلى إسرائيل عبر تاجر آثار ومقتنيات إسرائيلي، وتابعوا عملية التمويه بطريقة استقر معها الكنز الأثري في يد شاب بالثلاثينات من عمره، واسمه حسان سعايدة، وهو بدوي من عرب 48 ويقيم في قرية "أم الغنم" بمحافظة الناصرة في منطقة الجليل بالشمال الإسرائيلي.
ومازالت هناكـ حلقة مفقودة بين اكتشافها ووصولها إلى تاجر الآثار الإسرائيلي الذي قام بإرسال كتيّبين منها إلى بريطانيا ليقوم خبراء بإجراء فحوصات على ما فيهما من صحائف، فقام الفاحصون البريطانيون بإخبار الجانب الأردني بحقيقة الكتيبين وأهميتهما التاريخية والأثرية
الكهف الذى وجدت فيه الرقاقات
وكانت المنطقة التى وجد فيها الكتيبات ملجئاً لمسيحيين ويهود فروا إليها هرباً من اضطهاد الرومان، خصوصاً بعد العام 70 ميلادية، حيث تذكر تقاليد اليهود بشكل خاص أنه العام الذي أقدم فيه الرومان على هدم معبد كان لهم في القدس، كما هو العام الذي تذكر فيه تقاليد الكنيسة المسيحية أنه شهد كتابة أول إنجيل، وهو إنجيل متى.
في الكتيبات المعدنية دلائل كثيرة تربطها بالأناجيل، ومنها بشكل خاص إنجيل يوحنا المتضمن في نهايته "سفر الرؤيا" المتضمن بدوره إشارات على وجود تعاليم سرية خاصة بالديانة المسيحية مكتوبة على صفائح معدنية مغلفة. كما هناك رقاقة كتب عليها عبارة "مخلّص إسرائيل" بالآرامية، في إشارة ربما إلى المسيح كنبي لإسرائيل..
رسم لملتح مجهول وجد على غلاف أحد الكتيبات
الاختبارات التي تم إجراؤها بجامعة كامبريدج البريطانية على طبقة الـ"باتينا" المتكونة بعامل الزمن على سطح الرقاقات، بينت أنها تكونت عليها بشكل طبيعي ولم يتم إحداثها عمداً. إضافة إلى أن فحوصات أجريت بالكاربون 14 على عينات من رقاقات جلدية تم اكتشافها مع الكتيبا ت المعدنية بالكهف أعطتها عمراً يقدر بحوالي 2000 عام.
المصدر : انهار الفكر والثقافه

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق