قصص عن أغرب حالات اتصال التوائم




Large

لا يعرف أحد تفسيراً لتلك العلاقة الغريبة التي تجمع بعض التوائم، فالعلماء يكتفون فقط برصد الظواهر ويعجزون عن تحليلها. فيمايلي قصص 3 توائم كانت لهم قدرات تواصل غريبة.

التوأم المنفصل منذ الميلاد

Large

انفصلت تامارا عن أختها أدريانا منذ ميلادهما، حيث تربت الأولى عند أسرة تعيش في حي مانهاتن بولاية نيويورك الأميركية، أما الثانية فقد تربت على يد أسرة تعيش في لونغ أيلاند التي تبعد 20 ميلاً عن مانهاتن، وبعد أن بلغ التوأم العشرين عاماً، علمت الاختان أن لكل منهما أخت لا تعرف عنها شيئاً، وبتنظيم الصديقات تمكنتا من اللقاء، لتكتشف كل منهما أنهما يعيشان حياتيهما بنفس الطريقة والطقوس، وأن الاثنتين لهما نفس الاهتمامات والميول والمواهب، حيث أن والدي كل منهما بالتبني قد توفي بالسرطان، وتعزف أدريانا على آلة الكلارنيت، في حين تعزف تامارا على الساكسفون، وتحب كل منهما الاستماع إلى نفس النوع من الموسيقى، كما تريد كل منهما أن تصبح طبيبة بيطرية.
 
 

توأم التخاطر

Large

على الرغم من انتشار قصص التخاطب العقلي بين التوائم، إلا أن هناك واحدة منها تعد الأكثر تفرداً وهي تلك القصة التي نُشرت في كتاب "تخاطر التوائم"، حيث قام أحد الخبراء بإجراء اختبار للتوأم "ريتشارد، وداميان باولز" (8 سنوات) لقياس مدى اتصالهما العقلي ببعضهما، وذلك من خلال وضع ريتشارد في حجرة عازلة للصوت بها دلو مملوء بالماء المثلج، ثم قام ريتشارد بوضع ذراعه بهذه المياه، في نفس الوقت تم وضع توأمه داميان على جهاز كشف الكذب لمراقبة تنفسه، ونبضه، وعضلات بطنه، والاستجابة الجلدية، ليكتشف الخبير أن داميان يشعر بكل ما يشعر به أخوه في نفس اللحظة كما أنه يصدر نفس ردود الأفعال، وزيادة في التعقيد، قام الخبير بعمل شيء آخر وهو مفاجأة ريتشارد بثعبان يقفز من أحد الصناديق، ليجد خبير كشف الكذب وجود سرعة مفاجئة في تنفس داميان ونبضات قلبه.
 
 
 

يتواصلان مع المستقبل 

 

Large


تنبأ التوأم الأميركي (ليندا، وتيري جاميسون) بوقوع أحداث 11 سبتمبر 2001، حيث تحدثا إلى برنامج "Art Bell" الإذاعي الأميركي عام 1999عن توقعاتهما بحدوث هجوم على كل من الحكومة الفيدرالية ومركز التجارة العالمي في سبتمبر 2001، كما تنبأ التوأم بمصرع "جون كيندي جونيور" "John F، Kennedy Jr." (الأخ الأكبر للرئيس الأميركي الأسبق كينيدي) في حادث طائرة وهو ما حدث بالفعل في يوليو1999.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق