لذاكرة اقوى و اسرع



نصائح
 سنتكلم بداية عن تكوين الدماغ و دور الجانب الايمن   لتنشيط الذاكرة و تقويتها.
تكوين الدماغ
هناك نصفين فى الدماغ كل منهما مسئوول عن مهام معينة، ويمكن تصنيف الناس إلى فئتين :
- منهم من يتميز بتحكم نصف الدماغ الأيمن، ويتصفون بالتفكير الشمولي.
- و منهم من يتصف بتحكم نصف الدماغ الأيسر، و يتصفون بالتفكير التحليلي.
 

خصائص كل جانب
- الجانب ألايمن :
هو جانب  عاطفي ، يعالج الصور و الأشكال و الألوان و القصص و الألحان، يتعامل مع الكل ولا يهتم بالتفاصيل،مبدع و خلاق،تركيبي.
- الجانب ألايسر:
جانب منطقي ، يعالج القوانين و الأرقام و التعاريف و الأستنتاجات و هو المستخدم في الدراسة  ،تفكيكي يهتم بالتفاصيل،تحليلي.
تعريف الذاكرة:
الذاكرة هى العملية الذهنية التي يتم فيها استرجاع المعلومات و الأحداث التي تم تخزينها فى وقت سابق.
يتم تخزين و استرجاع المعلومات فى الدماغ من خلال ثلاثة مراحل إجرائية:
الترميز Encoding : أو تسجيل المعلومات من خلال استقبالها و معالجتها و تجميعها.
التخزين Storage: : تخزين المعلومات التي تم ترميزها بصورة دائمة.
الاسترجاع Retrieval : تذكر المعلومات أو استدعاؤها عند الحاجة.
من مبادىء الذاكرة السريعة:
1-الإحساس المتزامن: ويعني اشراك جميع الحواس في المعلومة.
فدائما حينما تأتيك المعلومة أشرك بها جميع حواسك..انظر إليها بعينيك..تخيلها في ذهنك..شمها تذوقها ألمسها إسمعها...
وكلما ازدادت الحواس التي تستخدمها لترسيخ المعلومة.. كلما ازدادت المعلومة رسوخا وثباتا..
2-زد من ألوان المعلومة: يجب أن نـُفــعِّـل الجانب الأيمن من الدماغ و ذلك عن طريق استخدام الألوان و الأشكال و الصور أثناء الدراسة فيساعد على تذكر المعلومة سريعاً .
3- الترتيب او التصنيف: تصنيف المواد يساعد في سرعة استخراجها من الدماغ ، فإذا أردنا حفظ معلومات عدة لنصنفها فمثلا ً إذا كانت مادة علمية لنصنف القوانين مع بعضها و التعاريف و العلاقات كل على حدة لأن العقل يتعامل أسهل و أسرع مع المعلومات المصنفة .
نضرب مثالا على ذلك:
لو مثلا لدينا مجموعة من الأشياء.. من ضمنها أدوات كهربائية و أدوات منزلية وفاكهة وغيرها.. وخلطنا كل هذه الأشياء.. لصعب حفظها .. أما اذا قمنا بتصنيفها ضمن مجموعات..مجموعة للأدوات الكهربائية .. ومجموعة للفاكهة وهكذا.. فهنا سيسهل حفظها وتذكرها..
لذلك ترتيب الأشياء حسب الصنف او الحجم أو الأرقام أو غيرها مبدأ مهم جدا من مبادئ الذاكرة السريعة.
4- مبدأ الخيال: دائما تخيل المعلومة.. وهذا المبدأ أساسي ورئيسي ومهم جدا جدا..
فالإغريق – وهم أول من بدأوا بتعلم مبادئ الذاكرة ومن عملوا بعض استراتيجيات الذاكرة أهم مبدأين من مبادئ الذاكرة هما الخيال والربط.
مثال:
حاول ربط المعلومات فى ذهنك بصور لكي تحتفظ بالمعلومة و يسهل تذكرها بصورة أفضل.

 فتاة اسمها ازهار يمكن ربط اسمها بصورة مجموعة من الأزهار ، و هكذا.
بالنسبة لكواكب المجموعة الشمسية: عطار - الزهره- الارض - المريخ - المشتري - زحل - يورانوس - نبتون – بلوتو
تستطيع جمعها في جملة: عزام اشترى زينب..

طريقة المذاكرة و كيفيتها في المنزل .
لنزيد من حماسنا في الدراسة نطبق ما يلي :
- الحذر من الإيحاءات السلبية التي تثبط من عزائمنا سواء كانت هذه الإيحاءات نابعة من ذات الشخص أو هي من افراد المجتمع المحيطين به .
كأن يقول لنفسه أو يُقال له أنت فاشل ، مهمل ..ألخ .
و لنتذكر أنه :
ومَنْ يتهيَّب صعودَ الجبال ... يعش أبد الدهر بين الحُفَـر
- التفاؤل و خير قدوة تحتذى نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم مع أن حياته مليئة بالصعاب إلا أنه كان متفائلاً ..
- الإنسان من صنع أفكاره ، عند بث الرسائل الإيجابية في النفس فإنها تُـبرمَج على ذلك و من ثم تسعى إليه و الأغلب بإذنه الله أنها تحصل عليه ، كأن يخاطب نفسه و يقول أنا متفوق أنا مبدع أنا متميز أو أن يقول هذه الماده ممتعة رائعة .
- تنظيم الوقت و يكون بتحديد الأولويات .
- اكتشاف نمط التعلم .
1- هناك فرد بصري ( صوري) و هذا يتمكن من الحفظ أكثر خلال الصور و المشاهدة و الخرائط و الألوان و الأشكال .
2- و هناك السمعي و هو الذي يتعلم أكثر من خلال السمع فيتفاعل مع الأصوات أشد من تفاعله مع غيرها .
3- و هناك الحسي .
حينما يكتشف الفرد نوع تعلمه ليحرص على أن يتبع الطريقة المناسة مع شخصه و ليركز عليها و في ذات الوقت لا يهمل الطرق الأخرى فإذا كان سمعي ليحرص أن يجمع مع السمع البصر و الحس و هكذا .
- استخدام القلم الفسفوري مهم جداً جداً جداً أثناء المذاكرة و يوضع على الأشياء المهمه فقط فهو يشغل الجانب الأيمن من الدماغ .
- رسم دوائر و أشكال على المهم فهي أيضاً تشغل الجانب الأيمن .
- الكتابة في الهامش لبعض ما تحويه السطور.
- تكوين ملخص للمادة و هذا الملخص يحتوي على المهم الذي تم تحديده مسبقاً .
- استخدام برامج الكومبيوتر ،و الأقراص المدمجة ، و الأفلام التعليمية .
- تغيير مكان المذاكرة ، حتى تتغير زاوية النظر و يعطي سعة أفق و زيادة تركيز .


المصدر
مدونة التنمية البشرية  

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق