ثقافة الاعتذار للمتزوجين





      تعلم ثقافة الاعتذار....فتعبير بسيط عن الاعتذار لزوجتك ،سيعيد ابتسامتها 
      ويضمن لك حياة سعيدة ،و لن ينقص من رجولتك شيئا 
 
 
 

       
      تتميز الحياة الزوجية بجمالها و تقلباتها ،بهدوئها وعواصفها ،وقد تحدث نقاشات 
      و خلافات بين الأزواج ،غير أن الرجل يرفض دائما الاعتذار للزوجة ، و لو كان 
      هو المخطئ، و كان مقتنعا بفداحة خطئه ،لأنه يرى في اعتذاره انتقاصا من كرامته 
      و خدشا لرجولته ، مع أن الاعتذار يعتبر علامة حب و تقدير وبه تفتح صفحة جديدة 
      و يمكن مواصلة الحياة. 

      الزوج الذي يخطئ لا يميل إلى الاعتراف بخطئه ،أو الاعتذار المباشر، و يلجا 
      إلى الصمت والتجاهل، و ذلك لا ينهي المشكلة،مع أن المرأة تنتظر كلمة واحدة 
      لترمم بها جراحها ،فطبيعتها الحساسة تجعلها تسامح و تنسى بسرعة حجم ألمها. 

      و لضمان حياة زوجية سعيدة و متوازنة يجب تعلم ثقافة الاعتذار الذي تتجلى 
      أهميتها في مايلي : 

      - تعتبر مهارة من مهارات الاتصال التي تجعل الإنسان متصالحا مع نفسه بشكل 
      تلقائي. 
      - تساعد على الصلح بعد توتر ،ستستمر بعده الحياة الزوجية بألفة وراحة .
      -تساعد على مواصلة الحياة و ضمان استمراريتها. 
      -الاعتذار لا ينتقص من قيمة احد الزوجين بل يقرب بينهما أكثر فأكثر . 
      -الاعتذار يعبر عن التقدير و الاحترام . 
      -الاعتذار دليل على شهامة الرجل و معاملته الحسنة. 

      و إن كنت لا تميل إلى الاعتذار المباشر ،إليك بعض الطرق البسيطة البديلة 
      للاعتذار لزوجتك : 

      -حين عودتك إلى البيت قدم لها هدية ولو كانت بسيطة . 
      -قم بدعوتها للعشاء خارج المنزل أو لنزهة في الطبيعة. 
      -ذكرها بموقف مضحك أو محرج قامت به ،كي تجعلها تضحك
      -اعرض عليها مساعدتها في بعض أعمال البيت 
      -اقترح عليها الذهاب معا لزيارة والدتها أواحدأقربائها 
      -اختر وقتا مناسبا لإلقاء كلمة مدح عن مظهرها، أو عن طبق أعدته . 
      -أثناء مشاهدة التليفزيون معا ، بادر وحدّثها عما تشاهد، علِّق على الأحداث، 
      وكأن شيئا لم يكن. 

      كل هذه أساليب بسيطة ستفهمها الزوجة و تدرك مقصدك منها و تتجاوب معك ، وتعود 
      المياه إلى مجاريها ،فقط لا تنسيا التحاور والتفاهم بعد الاعتذار بشكل ودي، 
      بهدف مزيد من الوضوح، وعدم العودة مرة ثانية لنفس الخطأ.
 
 
المصدر
الأبداع 

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق