‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربية الأبناء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربية الأبناء. إظهار كافة الرسائل

١٠ عبارات يكرهها المراهقون

١٠ عبارات يكرهها المراهقون



المراهقون مخيفون. بالنسبة لكثير من الأمهات، هم قنابل موقوتة، لديهم الكثير من المشاعر المضطربة، من الممكن أن ينفجروا من الغضب في أي لحظة لمجرد سماعهم كلمة أو عبارة لا تسير على هواهم وتستفزهم. بعد أن تحدثت مع ملك، صديقتي المراهقة، إليكِ هذه القائمة من العبارات التي تثير غضبهم كي تتجنبيها:


١- "هو كده وخلاص"
هذه واحدة من أسوأ العبارات على الإطلاق. فهي غير منطقية ومحبطة وتشبه إلى حد كبير عبارات تصدر من طفل ذي أربع سنوات. إذا كنت تريدين من المراهق أن يتصرف بمسئولية كالبالغين عليك أن تعامليه على أنه بالغ، ولذلك عليك أن تقدمي إليه الأسباب وليس "هو كده وخلاص" لأنها عبارة تترجم في عقل المراهق هكذا: "معنديش سبب فأنا بخنق عليك".


٢- "يجب أن تكون قد عرفت ماذا تريد أن تفعل بحياتك"
المراهق في هذه المرحلة في منتهى الحيرة. فهو لا يعرف حتى ماذا يختار للإفطار، ويغير ملابسه خمسة مرات قبل الاستقرار على زي معين. كيف يمكن إذا أن تتوقعي منه أن يحدد ماذا يريد أن يفعل في حياته لمدة 60 عاما قادمة مثلا؟


٣- "عندما كنت في مثل سنك، مررت بما تمر به أنت الآن"
لا طبعا. فزمن مراهقتك يعتبر في العصر الحجري بالنسبة لزمن مراهقة ابنك. لم يكن لديكِ إنترنت ولا هاتف محمول ولا فيس بوك. أي خطأ ارتكبتِه لم يكن لديه الفرصة للانتشار على الإنترنت في خلال 10 دقائق مثلما من الممكن أن يحدث الآن. الشىء الوحيد الذي يمكنك أن تفعليه، هو التعبير عن تعاطفك وتفهمك وليس خطابا مفصلا عن تفاصيل حياتك كمراهقة في زمن مختلف.


٤- "عندما كنت في سنك، كنت أسير 15 كيلومترات للذهاب للمدرسة وأكل مرة واحدة يوميا وأذاكر على لمبة جاز"
لا شىء مما تقولينه سيبدو كأنه قصة معاناة وتحدي وإثارة. فالعالم بالنسبة للمراهق يدور حوله وليس حولك. هو المهم ليس إلا.


٥- "أنت كسول"
ربما يبدو أن ابنك المراهق يقضي يومه على فيس بوك وحجرته أصبحت منطقة محظورة ولياقته البدنية متدنية. ولكن هذا لا يعني بالنسبة له أنه كسول. بل يرى أنه عندما يصبح في يوم من الأيام مثل صاحب فيس بوك"مارك زوكربرج" ويمتلك المليارات من الأموال سوف تشكرينه على كونه كسول.


٦- "لماذا لا تكون مثل أخيك الأصغر؟"
هل تطلبي من ابنك المراهق أن يصبح مؤدبا مثل أخيه البالغ من العمر ثلاثة سنوات؟ هذا الطفل الصغير الذي يجري وراءك في كل مكان كالبهلوان؟ هكذا سيفكر ابنك المراهق. لا تطلبي منه أن يقلد أخيه الصغير، ولا حتى أخيه الكبير. فهو يرى نفسه مستقلا ومميزا وليس بحاجة أن يتشبه بأحد أو يقلد أحد ليحوز رضا آخر.


٧- أن تنظري له النظرة "إياها" أو كما نقول بالعامية "تزغري له"
في هذه المرحلة - المراهقة - النظرة لا تحل ولا تربط، هي مستفزة بدرجة كافية ليتجاهلها ابنك ويغض الطرف عنها.


٨- "هل سترتدي هذا القميص ونحن في الطريق لجدتك؟" أو "ألن تغسل شعرك؟"
المراهقون يرتدون ما يحبون وقت ما يحبون. وعليه، فلا يحب أن تنتقدي ملابس ابنك أو تأمريه أن يبدلها إذا كان ذاهبا في مشوار معك. هو حتى يرفض أن تشعري بالخجل من مظهره الذي يرى أنه يعبر عنه تماما ويناسبه.


٩- "لماذا لا تستضيف أصدقاءك في البيت بدلا من الخروج؟"
ملحوظة مهمة يا ماما العزيزة، المراهق يتوق دائما للخروج. فحياته في المدينة تتمحور حول الكافيهات أو النوادي أو السيبرات أو أماكن البلاي ستيشن أو المولات. حتى لو كانت “الخروجة” في الشارع المجاور ليأكل مع أصحابه أيس كريم من الكشك على الناصية. فهي أفضل بالنسبة له من الجلوس في البيت. المراهق يعلم أنك بسؤالك هذا تريدين أن تراقبي تصرفاته هو وأصحابه وتكتشفى ما إذا كان يشرب سجائر أو يرتكب ما هو أسوأ لا قدر الله.


١٠- "الحياة صعبة"
ربما كان هذا صحيحا، ولكن ليس دورك كأم أن تقولي له أن الحياة صعبة و"تسوديها في وشه" وإنما أن تكوني عاملا مساهما في تحسين هذه الحياة بالنسبة لإبنك.


ماذا عنك؟ ما هي الكلمات التي تنصحي الأمهات أن يتجنبوها في أثناء الحديث مع أبناءهم في مرحلة المراهقة؟

الآثار السلبية لعراك وشجار الأبوين أمام الطفل







كان الخبراء والأطباء فى الماضى يخبرون الأب والأم أنه لا يوجد ضرر من مشاهدة الطفل لهما وهما يتشاجران طالما أنهما سيصلحان الأمور فى النهاية وسيراهما الأطفال فى تلك الحالة أيضا.

ولكن بعد مرور الوقت وتقدم الزمن فقد ظهرت الكثير من الإثباتات عكس الأمر السابق ذكره، فالطفل عندما يسمع الأصوات الغاضبة لوالده ووالدته فإن درجة توتره ترتفع بشدة، بل إن الأمر قد يصل لدرجة أنه إذا تشاجر الأبوان وطفلهما نائم فإن نسبة هورمونات التوتر عنده سترتفع وسيحتاج لبعض الوقت حتى يهدأ.

عندما يتشاجر الأب والأم فإن الأمر بالنسبة للطفل يكون مخيفا لأن الأب والأم فى الأصل يعتبران مصدر إحساس الطفل بالأمان. وبما أن الطفل فى حالة تشاجر والده مع والدته لا يستطيع اللجوء إليهما مما قد يدفعه لإخفاء خوفه وهو الأمر الذى يظهر فى عناد وسوء سلوك يظهره الطفل. إن الطفل أيضا عندما يسمع أبويه يتشاجران فإنه يبدأ فى الاقتناع بأن طريقة حل الخلافات بين الكبار هى التشاجر والصراخ على بعضهم البعض.


يواجه الأب والأم أو الزوج والزوجة العديد من التحديات والمسئوليات خلال العام الأول بعد ولادة طفلهما، بالإضافة إلى أن أسلوب حياتهما يختلف تماما بعد ولادة الطفل، وهو الأمر الذى قد يرفع من نسبة الخلافات بين الاثنين.

وهناك العديد من الطرق الفعالة والإيجابية التى يمكن للأب والأم من خلالها التعامل مع خلافاتهما ومشاكلهما مع ضرورة الابتعاد تماما عن استخدام العنف لأنهما إذا لم يفعلا هذا الأمر فإن طفلهما سيعانى على العديد من المستويات.

يمكن للأب والأم مثلا أن يتحدثا معا أمام الطفل عن شرائهما لسيارة جديدة بطريقة حضارية وهو الأمر الذى سيجعل الطفل يؤمن بإمكانية وجود خلافات بينهما أو اختلاف فى الرأى بكل حب واحترام.



إذا شاهد الطفل أمه وأباه وهما يتشاجران فإنه قد يصبح مهزوزا ويبدأ فى التساؤل ما إذا كانا قادرين على حمايته والاعتناء به لأن تصرفاتهما قد تظهر له أنهما غير قادرين على الاعتناء به من الأساس.

وقد يبدأ الطفل فى الشعور بالقلق والاكتئاب وقد تبدأ ثقته بنفسه فى الانخفاض. وعلى الأم أن تعلم أنها عندما تتشاجر مع زوجها ووالد طفلها فإن انتباهها لا يكون مركزا على الطفل، مع الوضع فى الاعتبار أنه فى تلك الحالات يكون الطفل فى أشد الحاجة لاهتمام أمه. إن الطفل فى تلك الأوقات قد يختار عدم الذهاب لوالده أو والدته لأنه لا يشعر بالأمان.


فى كثير من الأحيان قد لا يفهم الطفل السبب وراء الخلافات والعراك بين والده ووالدته، ولذلك فإنه قد يعتقد أنه هو السبب وراء خلافاتهما. فعلى سبيل المثال قد لا ينجح الطفل فى الانتهاء من تنظيف غرفته أو إنهاء طعامه أو قد يسئ السلوك ويأتى الليل ليجد أبويه يتشاجران مما قد يجعله يعتقد أنه هو السبب وراء هذا الأمر مع الوضع فى الاعتبار أن هذا الأمر يعتبر حملا ثقيلا على الطفل يؤدى مع الوقت لشعوره بالذنب والإحراج، بل إنه قد يبدأ فى أن يكره نفسه.

إن الطفل وهو صغير يتصرف بناء على ما يراه من تصرفات والده ووالدته وهذا الأمر يتضمن طريقة تعاملهما مع المشاكل وحلهما لها.

إن الطفل مع الوقت سيتعلم أن طريقة حل المشاكل هى النوبات العصبية والشجار والضرب لأن تلك هى الطرق التى يتبعها أهله.

وهناك أمر آخر قد يحدث للطفل فى حالة خلافات أهله الدائمة أمامه، فقد يبدأ فى كبت مشاعره والانزواء بعيدا وعدم الرغبة فى التعامل مع أى شخص على المستوى الاجتماعى. إن أى أب وأم سيتشاجران بالتأكيد فى مرحلة من المراحل ولكن يكمن الأمر فى كيفية تعاملهما مع تلك المشاكل أمام طفلهما بطريقة محترمة يحاولان من خلالها إيجاد حلول بدلا من إلقاء اللوم على بعضهما البعض.

8 إهانات تدمر معنويات الطفل




حددت دراسة برازيلية ثماني إهانات يمكن أن تدمر معنويات الطفل

أولاً- تركه يشعر بالذنب لمدة طويلة
فهذا يؤدي إلى إغلاق مخيلته الخصبة ويجعله يعيش في عذاب بسبب ارتكابه خطأ ربما يرتكبه كثير من الأطفال.

ثانياً- إعطاؤه ألقاباً مشينة.
ومن هذه الألقاب: يا قزم إذا كان الطفل قصير القامة، ويا كبير الرأس إذا كان كبير الرأس، وغيرها من الألقاب التي تؤثر على نفسية الطفل.

ثالثاً- الكلمات الجارحة
وتتمثل في الشتائم بشكل خاص، إذ لها وقع سيئ جداً على نفسيته؛ لأنه يشعر بالدونية.

رابعاً- العقوبة الجسدية الصارمة
فهي تؤذي الطفل وتجعله إنساناً جباناً في المستقبل.

خامساً- الإجراءات الانتقامية
كعدم شراء حاجيات أساسية يحتاجها، مثل حذاء جديد أو ألبسة جديدة بسبب اهتراء القديم. وهذا ينمي لديه الحس الانتقامي في المستقبل.

سادساً- التهديدات المستمرة
فهي تخلق نوعاً من الخوف المرضي عند الطفل في المستقبل؛ لاعتقاده بأنها قد تنفذ في وقت ما.

سابعاً- التعذيب النفسي الشديد
كوضعه في الظلام أو الترديد بأنه لا ينفع لشيء.

ثامناً- حرمانه من حقوقه الطفولية.
كحرمانه من حق اللعب والخروج مع أصدقاء من سنه في كل مرة يخطئ فيها، فهذه العقوبة تحدث اضطراباً في ذهنه وتحرمه من التمتع بمرحلة طفولة سعيدة.

الكمبيوتر يسبب مخاطر لذاكرة الطفل!







شدد باحثون من جامعة "هلسنكي" بفنلندا على ضرورة حظر وضع أجهزة التلفاز والكمبيوتر في غرف نوم الأطفال.

وحذر الباحثون من إمكانية تأثير هذه الأجهزة الإلكترونية على النوم، وتسببها بالتالي في مشكلات في الذاكرة ودرجات أقل في المدرسة. وكانت الدراسة قد أجرت بحوثا متعددة على أطفال للكشف عن مدى استجابة ذاكرتهم وحواسهم للكمبيوتر.


وأضاف الباحثون أن النوم يمكن أن يكون هاما بصفة خاصة بالنسبة لأبناء مرحلة ما قبل سن المراهقة، الذين يوشكون على الوصول إلى سن البلوغ.


وقال أحد الباحثين: إن الأطفال يحتاجون إلى قسط إضافي من النوم خلال مرحلة البلوغ، غير أن دراستنا وجدت أن استخدام جهازي الكمبيوتر والتلفاز يؤثر على نوم الأطفال.

دراسة: مشاهدة الأطفال للتليفزيون تحسن من مستواهم الدراسي

خلصت دارسة بريطانية حديثة إلى أن مشاهدة التلفاز لفترات طويلة تحسّن من الأداء الدراسي عند الأطفال على عكس ما هو معروف منذ وقت طويل، حيث يسعى الأهل للحد من مشاهدة أطفالهم له لتحسين مستواهم في المدرسة.


وأجريت هذه الدراسة في جامعة لندن ونُشرت في دورية علم الاجتماع وفيها تم متابعة 11 ألف طفل منذ الولادة وحتى عمر 7 سنوات، وذلك لمعرفة تأثير مختلف العوامل الاجتماعية والعائلية والنظام اليومي في المنزل مثل وقت الطعام والنوم ومقدار مشاهدة التلفاز على مستوى الأطفال المدرسي.

وذكرت أن من بين نتائج الدراسة أيضا أن المستوى الاجتماعي والتعليمي للأهل من أكثر العوامل المؤثرة على أداء الأطفال المدرسي، إذ تبين أن هذا الأداء كان متقدماً بمقدار سنة عند الأطفال الذين يعمل أهلهم في مهن تتطلب المهارة ومستويات عالية من الخبرة وذات دخل مرتفع مقارنة عن الأطفال الذين يعمل أهلهم في مهنٍ لا تتطلب مهارة أو خبرات عالية أو ذات دخل منخفض.

وبالنسبة للعوامل الأخرى التي توصلت إليها الدراسة لم يكن للنظام اليومي والقواعد الصارمة في المنزل تأثيراً واضحاً على أداء الأطفال المدرسي، حيث حسّنت الوجبات المنتظمة مستوى الأطفال بمقدار 6 أسابيع فقط، ولم يحسّن النوم بوقت منتظم من مستواهم سوى شهرين.

وفي هذا الصدد يقول الباحثون إن الفوائد التعليمية للتلفاز على الأطفال تم تجاهلها والتقليل من أهميتها لوقت طويل، ولا يمكن إنكار أنه يمكن أن يعطيهم الكثير من المعلومات والخبرات بالإضافة للمفردات والكلمات والتعبيرات التي يمكن ألّا يسمعونها عند أهلهم.

هام جدا:لا تضرب الطفل على مؤخرته ابدا ..والسبب !


child


 التأديب الجسدي يزيد المشاكل الصحية في المستقبل أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين ضربوا على مؤخرتهم في فترة الطفولة معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بمشاكل نفسية في الكبر، كاضطرابات سلوكية أو إدمان للكحول أو المخدرات، بحسب ما ذكرته “فرانس برس”. وهدفت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين الكنديين على 653 راشدا إلى تقييم الآثار النفسية التي يخلفها الضرب على المؤخرة والتأديب الجسدي البسيط، مع استثناء طرق التأديب القاسية (التي تسبب كدمات أو جروحا) أو تلك التي تحمل طابعا سيئاً في منطقة غير مرغوبة. وبينت النتائج أن الأشخاص الذين ضربوا على مؤخرتهم معرضون بنسبة تتراوح بين 2 و7% للإصابة بأمراض نفسية في الكبر. ومع أن هذه النسبة غير مرتفعة، إلا أنها تظهر أن التأديب الجسدي يزيد خطر الاصابة بمشاكل في المستقبل، ولا سيما أن نصف الأمريكيين يتذكرون أنهم ضربوا على المؤخرة في طفولتهم. واعتبر فيكتور فورناري مدير قسم علم نفس الأطفال في “نورث شور لونغ آيلاند جويش هيلث سيستم” بنيويورك أن هذه الدراسة مهمة، لأنها تفتح جدلا حول تربية الأطفال. وكانت الأبحاث السابقة حول هذا الموضوع قد بينت أن الأطفال الذين تعرضوا لتأديب جسدي يعانون مشاكل نفسية عندما يكبرون ويميلون إلى التصرف بعدائية أكثر من غيرهم. لكن تلك الأبحاث ركزت على الحالات التي تلقى فيها الأشخاص عقابا جسديا قاسيا، على عكس الدراسة الحالية. يذكر أن 32 بلدا في العالم حظر معاقبة الأطفال جسديا، لكن اللائحة لا تشمل الولايات المتحدة وكندا.

٤ أسرار ليحب طفلك الطعام الصحي


هل وجدت نفسك ذات مرة مع عائلتك حيث يستمتع أطفالك كثيرة بصحبة الجد والجدة وحيث يهتم الجدان بالأطفال كيرا ويعطونهم ما يسعدهم دون حساب؟ فيناولونهم الحلويات الواحدة تلو الأخرى. وإذا تحدثت بصفتك الأم ربما يغضب الجدين، لذا تلتزمين الصمت متمنية أن يرفض أبناءك الحلوى الغير صحية من تلقاء أنفسهم.
 
بالطبع، هي أمنية مثالية. ولكن على الرغم من مثاليتها الشديدة، فهي من الممكن أن تتحقق. حتى تنجحين في تقليل فرص اضطرابات الأكل لدى الأطفال، عليك بتوعيتهم صحيا بخصوص عادات الأكل الخاصة بهم. 
 
أول قاعدة لتعليم أبناءك الأكل الصحي هو أن تكوني لهم نموذج 
"إذا كانا بابا وماما يقومان بهذا، فلابد أنه أمر حسن". إذا كان نظامك الغذائي يتكون من أطعمة مقلية وصودا وحلويات وبلا افطار ووجبات ثقيلة قبل النوم مباشرة.. فاضمني ان أبناءك سوف يفعلون ذلك أيضا ولن يلفتوا لمحاضراتك عن الأكل الصحي. 
 
إذا كنت تريدين لأبناءك أن يتناولوا البروكولي والكبد، ويحلون بالفواكه والكرفس مع زبدة الفول السوداني، فيجب عليك أن تنفذي ذلك أولا. قدمي هذه الوجبات الصحية للأسرة كلها واحتفي بها، وسمي الأكل مسميات مضحكة تقربه من الأطفال، كأن تقولي على البروكولي "الشجر الصغير".
 
يجب أن تحتوي ثلاجتك على أطعمة ومشروبات صحية فقط. استبدلي الصودا بعصير الفواكه مثلا.
 
ثم يأتي الكلام 
كل ما يرغب فيه الأطفال هو أن يصبحوا أكبر وأطول. اربطي بين هذه الرغبة دائما وبين الأكل الصحي حتى يصبح الأكل الصحي وسيلتهم للوصول للهدف الأكبر. يجب أن ينظروا للطعام على أنه وسيلة وليس هدف، وأنه مرتبط دائما بهدفهم ليكونوا أكبر وأطول وأصح. فيسهل بعد ذلك عليهم أن يستبدلوا المصاصة بالفراولة لأنهم يعرفون أن الفراولة لذيذة وكذلك مفيدة للأسنان والمعدة. كلميهم عن الفيتامينات والمعادن وفائدتها لأعضاء الجسم المختلفة، والعلاقة بينهم. وهو ما يفتح الباب للاطفال من سن ٤ سنوات لإدراك عالم المأوكولات الصحي. 
 
اشركي الأطفال في تحضير الوجبات 
وهي وسيلة غير مباشرة ليتعلموا المزيد عن الطعام الصحي. عندما تحضرين تتبيلة صدور الدجاج مثلا اطلبي من ابنك أن يضع زيت الزيتون وبينما يقوم بذلك يمكنك أن تقولي له معلومات عن أهمية زيت الزيتون. بهذه الطريقة يصبح إعداد الطعام نشاط مسلي، واندماج الطفل في تحضير الطعام معك سوف يزيح هم العناية بهم بينما أنت في المطبخ وهم في حجرة أخرى. افعلي ذلك مع تحضير الحلوى الصحية أيضا. اجعليهم يختاروا الأطعمة التي يريدون وضعها في الحلوى من بين الأطعمة الصحية التي توفرينها، فيستخدمون الفواكه الجافة، ويحبون عصير البرتقال لأنهم يعصرونه بأنفسهم.
 
استغلي الفرص 
عندما يمرض طفلك أو لا يشعر بصحة جيدة، اعرضي عليه الأطعمة الصحية التي تساعده في الشفاء وقولي له أهميتها. ابنك يريد أن يشفى، وعندما يعرف أن تلك الأطعمة سوف تساعده على ذلك سوف يحبها. بدلا من أن تعطيه أطعمة غير صحية حتى يرضى أن يأكل، قدمي له طعاما صحيا وعرفيه كم هو مفيد، وكيف أن التفاح به فيتامين سي وحديد سوف يقضون على الفيروس الموجود بجسمه والذي يجعله يشعر بهذا التعب.
 
اجعلي الأكل الصحي أسلوب حياة وهدف رئيسي في كل الوجبات، ومن خلال ذلك سوف تعلمين ابناءك كيف تكون لديهم شهية لكل ما هو صحي فقط. 
بقلم: سارة المشد

نصيحة لكل أب:اعط ابنك استقلاليته حتى لا يعاندك!

عدم الاستماع للأوامر والإتيان بالنواهي، عدم الرضا عن كل مايطلبه الأب ويتمناه، وإن أطاع فهو بالكلام فقط من دون التنفيذ، ثم الكذب والمراوغة لتبرير عدم الطاعة...هي مجموعة الملامح التي تترجم في النهاية عناد الابن المراهق.


يؤكد أساتذة التربية والطب النفسي إن لعناد المراهق أسباب، وللتقليل من مساحة هذه الصفة السلبية تضع الدكتورة فؤاده هدية، أستاذة علم النفس التربوي مجموعة من الإرشادات.

5 أسباب
- قضية المراهق الأولى والأخيرة التي تشغله هي: كيف يُثبت ذاته واستقلاله، كيف يتخلص من شعوره بالظلم والحرمان وعدم الاهتمام به- كما يعتقد-، ولكل هذا يلجأ للعناد ورفض الأوامر.

- فهو مثلا- يكره المدرسة ومن فيها..فيفشل دراسياً، و كل كلمة توجيه وإرشاد من أحد تُشعره بفشله وتُذكره بنقطة ضعفه، فتكون المواجهة بالرفض والعناد هي خط دفاعه.

- تكرار الأب لكلمة "أنت عنيد" تُثبت معناها داخل نفس الابن أكثر مما تمحوها؛ فلا جديد عليه إن عاند مرة ثانية وثالثة.. فالتهمة أُلصقت به.

- غياب الوالدين عن البيت لفترات طويلة- خاصة الأب- يضعف أثرهما في نفس الابن، فلا يهتم بأوامرهما خلال الوقت القصير الذي يقضونه معه.

- قد يكون الأب نفسه عنيداً، يعامل ابنه المراهق بندية؛ حيث يصر على تنفيذ أوامره بأي شكل من الأشكال.

"15"خطوة
1- دع ابنك يشعر باستقلاليته في كثير من الأمور، وكن مرنا في متابعته

2-احرص على وجودك معه لفترة أطول ولا تكثر من الأوامر خلالها، ولا تقف له بالمرصاد أمام كل عناد؛ هناك عناد بسيط لا يسبب ضرراً.

3-أشركه في رياضة ما بالنادي لتستغل طاقته، وساعده في دروسه ليشعر بقربك منه وبالثقة في نفسه فيبتعد خطوات عن العناد

4-إذا رغبت أن تُطاع فآمر بما يستطاع؛ ولا تجبره على فعل شيء من منطلق الندية واللزوم.

5-اجعل طلباتك في صيغة إرشادات رقيقة لا على هيئة أوامر لازمة، واجعلها واضحة محددة.

6-لا تطلب منه شيئاً حالة اندماجه وسط ألعابه الإلكترونية وممارسة هواياته، أو حين تراه متجها لمقابلة مع أصدقائه، ولا تجعل معظم أوامرك ضد كل ما يحسه ويرغبه.

7-اخبره أن حبك له واهتمامك به باق ولن يتغير مهما حدث، فهو الابن الحبيب رغم ورغم.

8-لا تخلع صفاتك- نظامك، دقتك، ترتيبك ، جديتك في العمل- على ابنك المراهق؛ فالطبائع والطاقات والمراحل العمرية تختلف من إنسان لآخر.

9-ابتعد تماماً عن تقديم الهدايا والرشوة أمام كل عمل جيد يقوم به الابن ويبتعد فيه عن صفة العناد.

10- أرفق أوامرك وطلباتك بكلمات مهذبة مشجعة، ولا تبالغ في تعجيل ابنك في عمل شيء.

11- عليك بعقاب الابن بصورة تدريجية أمام إصراره على العناد؛ كحرمانه من المصروف، خصامه عدة أيام ، ومن الممكن أن تُوقف لعبه عن جهاز اللاب توب ليوم أو اثنين، وكل الحذر من السب والضرب.

12- شاركه بعض ألعابه وهواياته وقراءاته، واحك له عن نوادر فترة شبابك وأيام الجامعة الجميلة.

13- كن حازماً عند توجيه سلوكيات ابنك الاجتماعية خاصة حالة وجوده ببيت أصدقائه.

14- عود ابنك على احترام ذاته واحترام الآخرين وكن له قدوة.

15- امنحه فرصة التعبير عن ذاته وما يحسه، وأعطه مساحة من الوقت ليجلس معك دون نصائح وإرشادات وأوامر .


المصدر : سيدتي