متحف السرايا الحمراء بطرابلس - ليبيا




متحف السرايا بطرابلس ليبيا المدينة القديمة







يعتبر متحف السرايـا الحمراء

من أهم المعالم السياحية في ليبيا
التي تجذب السواح وهواة الآثار والتاريخ
تدخل عبرها بوابة الماضي ...
وتعرف الحضارات الشعوب التي عاشت عبر العصور بارض ليبيا الحبيبة
وتعرفنا على ادواتهم التي كانوا يستخدمونها وصناعتهم واهتماماتهم
في ذلك الوقت .. وتنتقل الى ان تصل الى وقتنا الحاالي



في البداية نبذة تاريخية عن متحف السرايا الحمرااء

قبل أن نبدأ جولتنا داخل قاعات المتحف ...


تعتبر السرايا الحمراء ( قلعة طرابلس ) من أهم معالم مدينة طرابلس
وقد سميت بالسرايا الحمراء لان بعض أجزائها كانت تطلى باللون الأحمر
وكانت على الدوام مركز حاكم المدينة، ثم مركز حاكم البلاد، منذ أن أسس الفينيقيون المدينة
وهم يجوبون المتوسط للتجارة انطلاقا من موطنهم في صيدا وصور.
كانوا بحاجة إلى مرافئ يستريحوا بها من عناء الأمواج والحبال، وأيضا كي تكون أسواق
لبضائعهم التي جلبوها من كل نواحي حوض المتوسط.
على الساحل الليبي بنوا ثلاث مدن متقاربة: أويا، صبراته، ولبدة الكبرى.
في العصر الروماني تحول اسم المدينة من أويا إلى طرابلس، أو بالتحديد تريبولي لأن
الرومان وجدوا أمامهم ثلاث مدن
فأطلقوا على الإقليم اسم المدن الثلاث كما تعني كلمة "تريبوليس" اللاتينية،
ولكن طرابلس التي تضخمت استحوذت على الاسم فيما بعد.
وقد تعرضت القلعة الى تغييرات واضافات كبيرة فى عمارتها
حسب ذوق ومتطلبات كل حكم , وتبلغ مساحتها ( 1300 م2 )
وتبلغ اطوال اضلاعها : من الشمال الشرقى (115م )
ومن الشمال الغربى (90م ) ومن الجنوب الغربى (130م )
ومن الجنوب الشرقى (140م ) ويبلغ اعلى ارتفاع لها (21م ) .


بنيت قلعة طرابلس على بقايا مبنى روماني ضخم

ربما كان احد المعابد أو الحمامات الكبيرة
حيث عثر أسفل الطريق الذي كان يخترق القلعة من الشرق إلى الغرب
على بعض الأعمدة والتيجان الرخامية الضخمة
التي تعود إلى القرن الأول أو الثاني الميلاديين .
ويظهر أن القلعة كانت حصنا كبيرا
للدفاع عن مدينة طرابلس في العصر البيزنطى
حيث يروى أن العرب المسلمين عندما زحفوا على طرابلس
بقيادة عمرو بن العاص في سنة 21هـ الموافق 642 م
وجدوا المدينة محاطة بسور قوى ولم يتمكنوا من دخول المدينة
إلا بعد حصار دام شهرا من الزمان
وقد اهتم الحكام العرب بالقلعة ..


حيث نلاحظ في الجانب الشرقي منها بقايا بعض الأبراج المرتفعة


تشبه الأبراج التي كانت معروفة قبل اكتشاف البارود
وكذلك وجود بعض الجدران التي بناها العرب
قبل دخول الأسبان إلى طرابلس في 25 يوليو 1510م .








صورة لسرايا قديمة ويظهر فيها العمودان والتيجان الرخامية وحيث انها كانت ملاصقة
للبحر ..


وعندما احتل الأسبان مدينة طرابلس اهتموا اهتماما خاصا بالأسوار والقلاع الدفاعية

وخاصة قلعة طرابلس , ويبدوا أن معظم البناء الخارجي الحالي للقلعة
يعود إلى فترة الحكم الاسباني وفرسان القديس يوحنا
الذين سلمهم الأسبان المدينة عند خروجهم منها سنة 1530م


وقد بني الأسبان بالقلعة برجين :


البرج الجنوبي الغربي والبرج الجنوبي الشرقي
والذي يعرف بأسم (حصن سان جورج ) وكان بينهما فتحات
لوضع المدافع حسب الأساليب المتبعة في القرن السادس عشر الميلادي
وقد أضاف فرسان القديس يوحنا برجا آخر بالقلعة
في الزاوية الشمالية الشرقية يعرف باسم ( برج سانتا باربرا )
وكان يبدوا واضحا من الخرائط التي تعود للقرن السابع عشر
أن السراي كانت محاطة بقناة مائية من جميع الجهات
وكان مدخلها يقع عند الجدار الجنوبي .


وعندما استولى الأتراك على القلعة سنة 1551م

قاموا بعدة إضافات بها وحول ( مراد آغا )
الكنيسة التي كانت داخل القلعة إلى مسجد
واتحد ولاة الأتراك القلعة مقرا لهم
وعندما استقل ( احمد باشا القره مانلى ) بحكم البلاد في سنة 1711م
بذل هو وأسرته اهتماما خاصا بالحصون الدفاعية

واتخذ ولاة الأتراك القلعة مقرا لهم ولأسرهم
ولذلك أضافوا عليها بعض المباني الأخرى
وتضم القلعة في العهد القره مانلى بناءا خاصا لحاكم طرابلس
به قاعة فسيحة يستقبل فيها الوفود وقناصل الدول الأجنبية
وكانت بالقلعة أيضا دار لسك العملة , وديوان القضاء
وصيدلية حكومية , وبعض المخازن والسجون والمطاحن .


وعندما استولت ايطاليا على طرابلس سنة 1911م


اتخدوا السرايا مقرا للحاكم العام
كما استعملت بعض أجزائها كمتاحف
وقد حدث في هذه الفترة تغييرات كثيرة داخل السرايا
من أهمها إزالة بعض المباني الخارجية التي كانت ملاصقة لها
وشق الطريق الذي يؤدى إلى ميناء طرابلس
والأقواس الواقعة بالجانب الشمالي من سور القلعة
وبناء المتحف الكلاسيكي السابق ..


كما تم وضع بعض النافورات القديمة بساحات القلعة


التي يرجع تاريخها إلى القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين
والتي تم إحضارها من منازل المدينة القديمة ..


ومن سنة 1952م أعدت السرايا لتكون مقرا لإدارة الآثار ومتاحفها .









صورة للحدائق داخل السرايا





اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي
صورة ليلة حديثة لمحتف السرايا الحمراء




صورة توضح قاعات المتحف وهى موزعة كالتالي :


الدور الارضى ويضم القاعات من 2 إلى 9

الدور الأول ويضم القاعات من 10 إلى 13
الدور الأوسط ويضم القاعات من 15 إلى 30
الدور الأعلى ويضم القاعات من 31 إلى 47



الدور الارضى



عصور ما قبل التاريخ


القاعات من 2 إلى 4








القبائل الليبية القديمة

القاعة رقم 5


التراث الليبي في العصر الفينيقي
التراث الليبي في العصر اليوناني
القاعات من 7 إلى 8


التراث الليبي في العصر الروماني






صور منوعة من دااخل المتحف

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق