كيف تحاربين الإفراط في النوم؟


إذا كانت مضار النوم القليل قد تؤثر على صحتك الجسدية والنفسية، وتسترعي منك الكثير من الاهتمام لمعالجة الأرق، فلا يمكننا الاستهانة أبداً بتبعات الإفراط في النوم، لذا نورد اليك أهمّ الخطوات وأكثرها فعالية كي لا تضيع منك الساعات وأنت مستلقية في الفراش!

 ( هل تريدين التخلص من الأرق؟)

 خططي ليومك وضعي كلّ ما عليك فعله ضمن لائحة، فهذا الأمر قد يحفّزك على النهوض باكراً لتنفيذ المهمات الملقاة على عاتقك.

 لا يمكنك الخلود الى النوم في وقت متأخّر وتوقّع النهوض باكراً، لأنّ جسمك سيجبرك على النوم لوقت إضافي الأمر الذي تسعين الى محاربته. لذا النوم الباكر هو مفتاح التخلّص من النوم والكسل.

 (عادات النوم الخاطئة: حان وقت تخطيك)

 شغّلي المنبّه، ليس بالضروري أن تضعيه في ساعة مبكرة من النهار، ولكن بشكل أن تستيقظي بعد 7 الى 9 ساعات من نومك. واحرصي ألاّ تستعيني بزرّ التأجيل ولو لـ5 دقائق لأنّ ذلك سيُبقيك تعبة اليوم بأكمله. 
 إذا كنت من الذين لا يوقظهم صوت المنبّه، اطلبي من أحد أفراد العائلة التأكّد أنك نهضت من فراشك كلياً، لأننا كثيراً ما نفتح أعيننا من دون أن نستيقظ فعلياً.

 خففي من الإفراط في تناول الكافيين قبل النوم، لأن ذلك سيوقظك ليلاً ويرتّب عليك تعويض الساعات في الصباح. 
المصدر: ياسمينا

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق